146

Histoire de l'Islam - Édition Tadmuri

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Chercheur

عمر عبد السلام التدمري

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

فقال: أقبل يا بن أَخِي، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اذْهَبْ فَقُلْ مَا أحببت فو الله لَا أُسْلِمُكَ [١] أَبَدًا. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ يُونُسُ: ثُمَّ قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي ذَلِكَ شِعْرًا. وَاللَّهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ ... حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ دَفِينَا فَامْضِ لِأَمْرِكَ مَا عَلَيْكَ غَضَاضَةٌ ... أَبْشِرْ وَقَرَّ بِذَاكَ مِنْكَ عُيُونَا وَدَعَوْتَنِي وَزَعَمْتَ [٢] أَنَّكَ نَاصِحِي ... فَلَقَدْ صَدَقْتَ، وَكُنْتَ قِدْمًا [٣] أَمِينَا وَعَرَضْتَ دِينًا قَدْ عَرَفْتُ بِأَنَّهُ ... مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ الْبَرِيَّةِ دِينَا لَوْلَا الْمَلَامَةُ أَوْ حَذَارِي سُبَّةً ... لَوَجَدْتَنِي سَمْحًا بِذَاكَ مُبِينَا [٤] وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ: ثنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحْرَسُ حَتَّى [٥] نَزَلَتْ وَالله يَعْصِمُكَ من النَّاسِ ٥: ٦٧ [٦] وَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ الْقُبَّةِ فَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا النَّاسُ انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ» [٧] . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبَّادٍ الدُّؤَلِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِسُوقِ ذي المجاز [٨] يتبع النّاس

[١] في السيرة «أسلمك لشيء أبدا» . [٢] في السير والمغازي، والبداية والنهاية «علمت» بدل «زعمت» . [٣] هكذا في الأصل و(ع) وسيرة ابن كثير، وفي المنتقى لابن الملا، ودلائل النبوّة للبيهقي «قبل»، وفي السير والمغازي «قديما» . [٤] راجع الأبيات في: السير والمغازي ١٥٥، ودلائل النبوّة للبيهقي ١/ ٤٣٧، سيرة ابن كثير ١/ ٤٦٤. [٥] في طبعة القدسي ٢/ ٨٦ «حين» والتصحيح عن دلائل النبوّة للبيهقي. [٦] سورة المائدة- الآية ٦٧. [٧] دلائل النبوّة ١/ ٤٣٣. [٨] سمّي بذلك لأنّ إجازة الحاجّ كانت منه. (أسواق العرب للأفغاني) .

1 / 150