90

La Parure des Juristes

حلية الفقهاء

Chercheur

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Maison d'édition

الشركة المتحدة للتوزيع

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٣هـ

Année de publication

١٩٨٣م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

باب صَدَقة الغنم السائمة أمَّا السَّائِمَةُ، فالرَّاعِيَةُ، وهي التي تَسُوم، أي: تَرْعَى وتَذْهَبُ في الرَّعْيِ. وأسَمْتُها أنا إِسَامَةً. قال اللهُ ﷿: (ومنه شجر فيه تسيمون). أي: تَرْعَوْنَ أنْعامَكُم. وأمَّا أسْنانُ الشَّاءِ التي تُذْكَرُ في الزكاةِ وفي الأضَاحِي، فحدَّثنا القَطَّانُ، عن] علي بن [عبد العزيز، عن أبي عُبَيْدٍ، قال: حدَّثنا أبو زيد، قال: يُقال لأوْلادِ الغَنَمِ سَاعَةَ تَضَعُه أمُّهُ مِن الضَّأنِ أو المَعْزِ جميعًا، ذَكَرًا كان أم أنْثى: سَخْلَةٌ، وجَمْعُهُ: سِخَالٌ، وهي البَهْمَةُ، للذَّكَرِ والأُنْثَى، وجَمْعُها: بُهْمٌ، فإذا أتَى عليها الحَوْلُ، ودخلتْ في الثانية، فهي: جَذَعَةٌ، فإذا أتتْ عليها سنتان، ودخلتْ في الثالثة، فهي: ثَنِيَّةٌ. وأمَّا الرُّبَّى، فقد قال الشافعيُّ: إنها التي يَتْبَعُها وَلَدُها. وقال قَوْمٌ مِن أهلِ اللغة: الرُّبَّى، هي التي تُحْبَسُ في البَيْتِ.

1 / 100