69

La Parure des Juristes

حلية الفقهاء

Chercheur

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Maison d'édition

الشركة المتحدة للتوزيع

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٣هـ

Année de publication

١٩٨٣م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

قال الشافعيُّ: "ولا يبلُغُ بالقراءةِ تَمْطيطًا". فالتَّمْطيطُ: المَدُّ المُفْرِط، والعرب تقولُ: مَطَّ الشيءَ، أي: مَدَّهُ. وأمَّا التَّمْتَمَةُ، فأن يَتَرَدَّدَ الرجلُ في التَّاءِ، فإن تردَّدَ في الفاءِ فهو: فَأفَأةٌ. واللَّثْغَةُ: أن يجعل السِّينَ ثاءً، والرَّاءَ غَيْنًا. وقولُه: "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ". أي: تَوَجَّهْتُ أنا، ورُبَّما عُبِّرَ عن الذَّاتِ بالوَجْهِ، قال اللهُ ﷿: (ويبقى وجهُ ربِّك). أي: ويَبْقى اللهُ. وقولُه: "فطر السماوات والأرض". أي: أنْشَأها وابْتَدَأها وابْتَدَعَها لا على مِثالٍ، وفَطَرَ فلانٌ البِئْرَ: إذا أنْشَأ حَفْرَها. وأمَّا قَوْلُ المُصَلِّي: (إنَّ صلاتي ونُسُكي). فقد قُلْنا في الصلاة. والنُّسُكُ: الذَّبيحَةُ. وقال قَوْمٌ: الطَّاعَةُ.

1 / 78