68

Parure des saints et les rangs des purs

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Maison d'édition

مطبعة السعادة

Lieu d'édition

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُوسَى الطَّحَّانِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " جِئْتُ إِلَى حَائِطٍ أَوْ بُسْتَانٍ، فَقَالَ لِي صَاحِبُهُ: دَلْوًا وَتَمْرَةً، فَدَلَوْتُ دَلْوًا بِتَمْرَةٍ، فَمَلَأْتُ كَفَّيَّ ثُمَّ شَرِبْتُ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِمِلْءِ كَفَّيَّ فَأَكَلَ بَعْضَهُ وَأَكَلْتُ بَعْضَهُ " وَكَانَ مُزَيَّنًا مِنْ بَيْنِ الْعِبَادِ، مُتَحَقِّقًا بِزِينَةِ الْأَبْرَارِ، وَالزُّهَّادِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَائِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، ثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَزُورٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا عَلِيُّ إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ زَيَّنَكَ بِزِينَةٍ لَمْ تُزَيَّنِ الْعِبَادُ بِزِينَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْهَا، هِيَ زِينَةُ الْأَبْرَارِ عِنْدَ اللهِ ﷿، الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، فَجَعَلَكَ لَا تُرْزَأُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، وَلَا تُرْزَأُ الدُّنْيَا مِنْكَ شَيْئًا، وَوَهْبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ، فَجَعَلَكَ تُرْضِي بِهِمْ أَتْبَاعًا وَيَرْضَوْنَ بِكَ إِمَامًا»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعُكْبَرِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ ⦗٧٢⦘ السَّلَامُ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَتَتِ الدُّنْيَا بِأَحْسَنِ زِينَتِهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَبِّ هَبْنِي لِبَعْضِ أَوْلِيَائِكَ، فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى لَهَا: اذْهَبِي فَأَنْتِ لَا شَيْءَ، وَأَنْتِ أَهْوَنُ عَلَيَّ أَنْ أَهَبَكِ لِبَعْضِ أَوْلِيَائِي، فَتُطْوَى كَمَا يُطْوَى الثَّوْبُ الْخَلِقُ فَتُلْقَى فِي النَّارِ " وَكَانَ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا فَكُشِفَ لَهُ الْغَطَاءَ، وَهُدِيَ وَبَصَرَ، فَأُزِيلَ عَنْهُ الْعَمَى

1 / 71