219

Parure des saints et les rangs des purs

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Maison d'édition

مطبعة السعادة

Lieu d'édition

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا لَكَ لَا تَطْلُبُ لِأَضْيَافِكَ كَمَا يَطْلُبُ غَيْرُكَ لِأَضْيَافِهِمْ؟ فَقَالَ: لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ عَقَبَةً كَؤُودًا، لَا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ»، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ صُبْحٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، ثَنَا مَسْلَمَةُ الْمُعَدِّلُ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي الْعَذْرَاءِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَجِلُّوا اللهَ يَغْفِرْ لَكُمْ»، قَالَ مَرْوَانُ: مَعْنَى قَوْلِهِ: أَجِلُّوا اللهَ، أَيْ أَسْلِمُوا لَهُ تَفَرَّدَ بِهِ مَسْلَمَةُ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ دَارْيَا، عَنْ عُمَيْرٍ مُجَوَّدًا وَرَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عُمَيْرٍ مِثْلَهُ مِنْ دُونِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ وَهَذَا الْحَدِيثُ شَبِيهُ مَا ثَبَتَ عَنْهُ، مَا رَوَاهُ الْأَعْمَشُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ حِينَ سَبَرَ: " وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ إِلَّا وَبِجَنْبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، يُسْمِعَانِ الْخَلَائِقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ ﷿، مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى " رَوَاهُ عِدَّةٌ عَنْ قَتَادَةَ، مِنْهُمْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَسَلَامُ بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، ثَنَا عَائِذُ اللهِ أَبُو إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ⦗٢٢٧⦘ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ، اللهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَالْمَاءِ الْبَارِدِ»

1 / 226