196

Parure des saints et les rangs des purs

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Maison d'édition

مطبعة السعادة

Lieu d'édition

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَشْجَعَ قَالَ: " سَمِعَ النَّاسُ، بِالْمَدَائِنِ أَنَّ سَلْمَانَ، فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَوْهُ فَجَعَلُوا يَثُوبُونَ إِلَيْهِ، حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَلْفٍ، قَالَ: فَقَامَ فَجَعَلَ يَقُولُ: اجْلِسُوا اجْلِسُوا فَلَمَّا جَلَسُوا فَتْحَ سُورَةَ يُوسُفَ يَقْرَؤُهَا، فَجَعَلُوا يَتَصَدَّعُونَ وَيَذْهَبُونَ حَتَّى بَقِيَ فِي نَحْوٍ مِنْ مِائَةٍ، فَغَضِبَ وَقَالَ: «الزُّخْرُفَ مِنَ الْقَوْلِ أَرَدْتُمْ، ثُمَّ قَرَأْتُ عَلَيْكُمْ كِتَابَ اللهِ فَذَهَبْتُمْ» كَذَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَقَالَ: «الزُّخْرُفَ تُرِيدُونَ؟ آيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا، وَآيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ صَنِيعَ النَّاسِ الْيَوْمَ، إِنِّي سَافَرْتُ فَوَاللهِ مَا أَنْزِلُ بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا كَمَا أَنْزِلُ عَلَى ابْنِ أَبِي، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: مِنْ حُسْنِ صَنِيعِهِمْ وَلُطْفِهِمْ، قَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي ذَاكَ طُرْفَةُ الْإِيمَانِ، أَلَمْ تَرَ الدَّابَّةَ إِذَا حُمِلَ عَلَيْهَا حِمْلُهَا انْطَلَقَتْ بِهِ مُسْرِعَةً، وَإِذَا تَطَاوَلَ بِهَا السَّيْرُ تَتَلَكَّأُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِلَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَدِينَا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «لِكُلِّ امْرِئٍ جَوَّانِيٌّ وَبَرَّانِيٌّ، فَمَنْ يُصْلِحُ جَوَّانِيَّهُ يُصْلِحُ اللهُ بَرَّانِيَّهُ، وَمَنْ يُفْسِدُ جَوَّانِيَّهُ يُفْسِدُ اللهُ بَرَّانِيَّهُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَوَهْبٌ وَخَالِدٌ، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ، وَدَخَلَ آخَرُ النَّارَ فِي ذُبَابٍ»، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: " مَرَّ رَجُلَانِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ عَلَى نَاسٍ مَعَهُمْ صَنَمٌ لَا يَمُرُّ بِهِمْ أَحَدٌ إِلَّا قَرَّبَ لِصَنَمِهِمْ، فَقَالُوا لِأَحَدِهِمْ: قَرِّبْ شَيْئًا، قَالَ: مَا مَعِي شَيْءٌ، قَالُوا: قَرِّبْ وَلَوْ ذُبَابًا، فَقَرَّبَ ذُبَابًا وَمَضَى فَدَخَلَ النَّارَ، وَقَالُوا لِلْآخَرِ: قَرِّبْ شَيْئًا، قَالَ: مَا كُنْتُ لِأُقَرِّبَ لِأَحَدٍ دُونَ اللهِ فَقَتَلُوهُ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ " رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ حَيَّانَ بْنِ ⦗٢٠٤⦘ مَرْثَدٍ، عَنْ سَلْمَانَ نَحْوَهُ

1 / 203