Parure des saints et les rangs des purs
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Maison d'édition
مطبعة السعادة
Lieu d'édition
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا مِسْعَرٌ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ: «تَابَعَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْعِلْمَ الْآخِرَ، وَلَا يُدْرَكَ مَا عِنْدَهُ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ رَجُلٍ، عَنْ زَاذَانَ الْكِنْدِيِّ، قَالَا: كُنَّا عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَوَافَقَ النَّاسَ مِنْهُ طِيبُ نَفْسٍ وَمُزَاحٌ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ، قَالَ: عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي؟ قَالُوا: عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، قَالَ: كُلُّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَصْحَابِي، فَعَنْ أَيِّهِمْ؟ قَالُوا: عَنِ الَّذِينَ رَأَيْنَاكَ تُلَطِّفُهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ، حَدِّثْنَا عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ؟ ذَاكَ امْرُؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، أَدْرَكَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْعِلْمَ الْآخِرَ، وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ، بَحْرٌ لَا يَنْزِفُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّازُ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ دَخَلَ عَلَيْهِ فَرَأَى امْرَأَتَهُ رَثَّةَ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: مَا لَكِ؟ قَالَتْ: إِنَّ أَخَاكَ ⦗١٨٨⦘ لَا يُرِيدُ النِّسَاءَ، إِنَّمَا يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، فَأَقْبَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ: إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَصَلِّ وَنَمْ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ. فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ سَلْمَانُ مِنَ الْعِلْمِ» رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنِ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ
1 / 187