172

Parure des saints et les rangs des purs

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Maison d'édition

مطبعة السعادة

Lieu d'édition

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: كَانَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِي سَرِيَّةٍ فَحَصَرَهُمُ الْعَدُوُّ، فَعَزَمَ الْأَمِيرُ أَنْ لَا يَحْشُرَ أَحَدٌ دَابَّتَهُ، فَحَشَرَ رَجُلٌ دَابَّتَهُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعَزِيمَةُ، فَضَرَبَهُ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ كَمَا لَقِيتُ الْيَوْمَ قَطُّ، فَمَرَّ الْمِقْدَادُ فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَذَكَرَ لَهُ قِصَّتَهُ، فَتَقَلَّدَ السَّيْفَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْأَمِيرِ فَقَالَ: أَقِدْهُ مِنْ نَفْسِهِ، فَأَقَادَهُ فَعَفَا الرَّجُلُ، فَرَجَعَ الْمِقْدَادُ وَهُوَ يَقُولُ: «لَأَمُوتَنَّ وَالْإِسْلَامُ عَزِيزٌ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ، قَالَ: " وَافَيْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَارِسَ رَسُولِ اللهِ ﷺ جَالِسًا عَلَى تَابُوتٍ مِنْ تَابُوتِ الصَّيَارِفَةِ بِحِمْصَ، قَدْ أَفْضَلَ عَنْهَا مِنْ عَظْمِهِ يُرِيدُ الْغَزْوَ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: " أَتَتْ عَلَيْنَا سُورَةُ الْبَعُوثِ ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا﴾ [سورة: التوبة، آية رقم: ٤١] "
سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْقَارِي، وَالْإِمَامُ الْجَارِي، سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ. كَانَ صَبًّا وَامِقًا، وَبِمُودَعِ الْكِتَابِ نَاطِقًا، وَفِي الْعِبَادَةِ مُخْلِصًا وَاثِقًا
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ»، فَذَكَرَ ابْنَ مَسْعُودٍ، وَسَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ "
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا ⦗١٧٧⦘ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةُ قَبْلَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ ﷺ، كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»

1 / 176