٣٤ - وبإسنادٍ، قال: جاء رجلٌ إلى معاوية، وهو يبايع الناس بالكوفة، فقال: أبايعك على سنة الله ورسوله. فقال له معاوية: أنت الذي لا أمير لك. قال الرجل: وأنت الذي لا بيعة لك. فقال معاوية: وما خير بيعةٍ ليس فيها سنة الله وسنة رسوله؟ فبايعه، ثم قال: يا ابن أخي، اتق غضب السلطان، فإن السلطان يغضب غضب الصبي، ويأخذ أخذ الأسد.
٣٥ - وبإسناده: أن معاوية بن أبي سفيان، كان يلقاه الحسن بن علي، فيقول: مرحبًا وأهلًا بابن رسول الله ﷺ مرحبًا وأهلًا؛ يا غلام، أعطه مئة ألفٍ. ويلقاه عبد الرحمن بن أبي بكرٍ، فيقول: مرحبًا بابن الصديق؛ يا غلام، أعطه مئة ألفٍ، فيأخذها. ويلقاه ابن عمر، فيقول: مرحبًا بابن الفاروق، أعطه مئة ألفٍ، فيعطاها. ويلقاه ابن الزبير، فيقول: مرحبًا بابن عمة رسول الله ﵇، أعطه مئة ألف، فيعطاها.
٣٦ - وبإسناده، قال: جاء رجلٌ إلى معاوية، فقال: سرق ثوبي هذا، فوجدته مع هذا الرجل. فقال: لو كان لهذه علي بن أبي طالبٍ!
٣٥ - وبإسناده: أن معاوية بن أبي سفيان، كان يلقاه الحسن بن علي، فيقول: مرحبًا وأهلًا بابن رسول الله ﷺ مرحبًا وأهلًا؛ يا غلام، أعطه مئة ألفٍ. ويلقاه عبد الرحمن بن أبي بكرٍ، فيقول: مرحبًا بابن الصديق؛ يا غلام، أعطه مئة ألفٍ، فيأخذها. ويلقاه ابن عمر، فيقول: مرحبًا بابن الفاروق، أعطه مئة ألفٍ، فيعطاها. ويلقاه ابن الزبير، فيقول: مرحبًا بابن عمة رسول الله ﵇، أعطه مئة ألف، فيعطاها.
٣٦ - وبإسناده، قال: جاء رجلٌ إلى معاوية، فقال: سرق ثوبي هذا، فوجدته مع هذا الرجل. فقال: لو كان لهذه علي بن أبي طالبٍ!
1 / 34