ليس بعد اليوم من قتلة ولا مؤتمرين، لما أوتيت من نعمة السيادة على القلوب، وسيهز الفرح العظيم روما، فتضع في يديك امبراطورية العالم. وستعلمها فضائلك الملكية إن سعادتها هي في استظلاها بسلطانك، وإذانها تحررت من خطل قديم، فلا يكون لها من أرب بعد الآن في غير الملكية. فهي قد شرعت تهيء لك المعابد والهياكل، وأخذت الآلهة تعد لك المكانة بين الخالدين. وسيجعلك الخلف في كل مكان قدوة المقتدين من الأمراء والأكرمين.
أغسطس :
أتقبل هذه البشريات، وأرجو أن تتفضل عليك الآلهة دواما بالإلهام.
ضاعفوا غدا القرابين نقربها للآلهة في أيمن الطوالع! ونادوا في مؤتمريكم بأن أغسطس قد عرف كل شيء وأنه أبى إلا التجاوز والنسيان!
Page inconnue