============================================================
أو بعضه منحول وبعضه صحيح * - آما آن فيه انتحالا قأمر لم يعد يشك فيه انسان. إنما موضوع الخلاف هومدى الانتحال : هل يشمل الكتاب كله، أو بعض آجزائه ؟
انقسم الباحثون إلى محافظين وتقدميين : ومن الفريق الأول كلو يفر (1) وبير 13ءa(2) اللذان شاءا إنقاذ الكتاب بافتراض وقوع حشو وزيادات متأخرة فيه، مما يفسر وجود المذاهب المتأخرة عن عصر قابس والنصوص الى القت بعده: مثل اقتباس فقرة من كتاب النواميس، (لأفلاطون (م 7 ص 808) ومعروف أن أفلاطون ألف هذه المحاورة فى آخر عمره، أى بعد وفاة قابس الثيبى بزمان طويل جدا . وصعوبة أخرى: ذكر الأبيقوريين والمشائين (138) . ولكن هذه الصعوبة حاول حلها - على اختلاف فى الأدلة - كل من كارانيون راهكت وفوير ان "ذا"عدء وبروكر عل وكلوفر ودلك من تاحية، ومن ناحية آخرى زوپه 506 وبريشر معالتع* وإن كان الحل يدور دائما حول إثيات انتحال هذا الكتاب ثم اتجهوا إلى تحديد المذهب الذى يرمى مؤلف الكتاب - وهو قطعا ليس قابس صاحب سقراط - إلى بثه فى خلل هذا الكتاب. فقال فريق، منه بروكر وسيفن ع5 - وبمكن آن يضاف إليهما فويرلن - إن المؤلف فيثاغورى النزعة، واستندوا فى دعواهم هذه إلى ما ورد من مدح فيثاغورس 29)، ثم ما ورد من ذكر للمحن الى يمتحن بها الإتسان (1499 و19) وذكر الطريقين اللذين ينفتحان أمام الإنسان : لكن چرم(2) فند هذه الدعوى ، لأن هذه المحن يرد ذكرها عموما بحيث لا داعى لتخصيصها بمذهب الفيثاغوريين؛ وفكرة الطريقين ليست خاصة أيضا بالفيثاغوريين ، فقد ذكرها اكسينوفون (0 الذكريات " م 2 06: 11 6 11 وو : 1 وك .219 (50)
Page 54