Histoires populaires arabes
الحكايات الشعبية العربية
Genres
وتضيف بعض المصادر بأن المنبع الأصلي لتفكير الإله كان متجها إلى خلق إنسانين ذكر وأنثى، وبدلا من هذا فقد قرر أن يخلق واحدا بوجه رجل من الأمام، ووجه امرأة من الخلف، ومرة أخرى غير رأيه محركا ظهر آدم، وبنى جسده كامرأة لهذا الغرض.
وما يزال البعض يتمسك بأن خلق آدم الأصلي كسلسال كوزموجولوجي لأجساد الرجل والمرأة مرتبطين ظهرا لظهر، وعندما اتضحت مصاعب هذا الوضع؛ فصل الإله هذه الثنائية، وأعطى كل نصف مؤخرته الجديدة، وهذه المخلوقات (الثنائية) المنفصلة أسكنها جنة عدن محرما عليهما الاقتران.
أما عن جزئية أن أول استيقاظات جنسية لآدم كانت مع الحيوانات وليس مع النساء، وربما كانت منحدرة من الانتشار الواسع للبهيمية في الشرق الأوسط التي ما تزال بقاياها سارية بفعل العادة، والتي تمثلت ثلاث مرات في الأسفار الخمسة - البنشاتوك - كجرم رئيسي، كما في الملحمة الأكادية جليجاميش.
فقد قال أنكيدو إنه عاش مع الغزلان والظباء، وإنه قد اندفع مع بقية الحيوانات المتوحشة عند موارد الماء، إلى حين إحضاره وتحضره بواسطة كاهنة، أتيح له التمتع باحتضانها ومضاجعتها لمدة ستة أيام وسبع ليال، وعندما رغب في العودة إلى الحيوانات ولدهشته الشديدة هربت جموع الحيوان من منظره، وعرف أنكيدو حينئذ أنه جنى سوء الفهم، وقالت الكهنة: «إنك حكيم يا أنكيدو مثل إله.»
فالإنسان القديم الفطري كان ممسوكا بالتراث البابلي؛ ولهذا فإن ملحمة جليجاميش أعطت أنكيدو ملامح شعر رأسه مثل شعر امرأة، وله مظهر إلهة المحاصيل الأنثى نيسابا.
فالتراث العبري الذي حمل بوضوح من منابعه البابلية - والمتوارثة بدورها من السومرية - والذي استعمل التعاليم (التنائيم) المدراشية ليصف ازدواج آدم الجنسي.
فهناك اختلاف بين أساطير الخلق التي جاء بها التكوين الأول والثاني، بما يسمح لليليث بأن تكون أول مخلوق أنثوي للذكر آدم.
وأقدم نص سومري يحتوي على واقعة الضلع.
أما ليليث فتكنى بأناثا؛
4
Page inconnue