Histoires populaires arabes
الحكايات الشعبية العربية
Genres
قالولو: «يا عون دي بنت الملك.» قال: «لازم آخد من الملك.» راحوا قالوا للملك، فالملك بعت خده وقاللو: «إنت ليه عملت كده؟» قاللو: «مجبر يا ملك عايز آكل وأعيش.» الملك قاللو: «تعالي أوظفك غفير في المملكة.» قاللو: «موافق لكن ما يكونشي فيه غفير في مصر غيري أبدا، وأقوم بالعمل لوحدي، وبعد صلاة العشا اللي أطوله وأقتله مالوش دية عندي.»
خده عليه الشروطات واستلم البلد، بعد العشا يمر يلقى كل البيوت مسكرة فيلزم حتته. •••
وفي ليلة شاف الملك رؤية وهو نايم: تعبان أسود حنش فاتح حنكه وجي يلهف الملك. صحي خايف من النوم، وطلع جري في السكك ملهوف عشان يجمع السحرة والمنجمين يفسروا له حلمه دا قبل النهار ما يطلع، لحد ما عتر فيه عون وزعق فيه: «مين اللي ماشي؟» قاللو: «أنا الملك.» وحكاله على الرؤية اللي شافها، فالعون قاللو: «لازم تسمعوا هو فيه تعبان أسود غيري.» وسحب السيف وطير رقبته وقلعه هدومه وتيجانه ولبسهم عون وصبح الملك فرعون.
وصبحت الوزرا يصبحوا على الملك بصوا لقوه الراجل الشقي، راح مطلع لهم رأس الملك فرعون وهددهم بها وقال: «لازم تسمعوا الكلام، شايفين.» قالوا: «طيب يا سيدي، اللي يتجوز ستي يبقى سيدي.» وكلهم عظموه.
ومرت سنة بعد سنة، قال لهم: «أنا ربكم الأعلى، لازم تسجدوا لي والأنهار والبحور دي بتاعتي.» وطلع في الكفر والكبر.
وفي يوم شاف رؤية، واحد بيضربوا بعصايا ويقوللو: «ويلك يا فرعون.» مشي يجري يفسر الحلم عند المعبرين، قالولو: «حايظهر ولد يطاعنك في دينك، وهوا دا سبب الخراب.» قال: «لازم الولد دا ما يظهرشي ولا يكون له خبر، لو انطبقت السما على الأرض.» وأصدر أمر بقتل كل ولد يتولد لحد ما قتل عشرين ألف طفل.
سيدنا موسى كان أبوه عمران، وكان عمران دا وزير فرعون وما يفارقشي فرعون أبدا، فلما آن الأوان، أم سيدنا موسى ماكنتشي حامل فيه، وجالها سيدنا جبريل وشالها وداها عند جوزها عمران وزير فرعون، وفرعون كان لسه نايم.
عمران قام على
43
مراته ونام معاها، ولما حملت شالها وداها تاني، وفرعون نايم.
Page inconnue