Histoires populaires arabes
الحكايات الشعبية العربية
Genres
2
فطلب الطفل المعجزة من الملك - على
3
عادة النصوص الفارسية - أن يعطيه تاجه ساعة، ثم طلب أن يعطيه خنجرا.
وبدأ الملك يروي للطفل - بديل الملك - حلمه أو لغزه أو حزره قائلا: «رأيت السكين تأكل من الجبسة.»
4
وهنا طلب الغلام خادمة الملكة زوجة الملك، وطلب أن يرفع عنها ثيابها الداخلية فرفعوها، فإذا هي رجل ذكر ، وقام الغلام فطعن الخادم بخنجره، والتفت إلى الملك قائلا: امرأتك يا جلالة الملك هي الجبسة. ثم هتف: «أنا أبو التسعة والتسعين، والآن أكملت مائة نفس.»
وهي كما يتضح حكاية شديدة الثراء من حيث موضوعنا، تغري بالدراسة المتأنية، سواء من المنطلق الفرويدي لتشبيه الخادم المتنكر في ثياب امرأة بالسكين، وزوجة الملك الخائنة العاشقة بالبطيخة - الجبسة - الحمراء المكتملة النضوج، التي تشقها السكين أو عضو التذكير.
أو المنطلق القدري لقاتل التسعة والتسعين، المكتوب على جبينه والمقدر له أن يتم المائة، وحين يتحدى قومه قدره ومكتوبه بإحراقه وذر رماده في الهواء - كما هو مألوف مع الشخصية الشريرة في الوجدان العربي المعروفة ب «البين»، وأشلاء سيرته مع الملك معروف - يأتي ابنه سفاحا فيكمل قدره ومكتوبه بقتل المائة.
وكذا يمكن تناولها من منطلق الجارية التي تحمل دون أن يمسها بشر مثل مريم العذراء، ونعناعة في نص مصري مشابه، وفاطمة في حكاية سودانية، التي تكيد لها زوجة أخيها محمد وتسقيها بول البهائم، فتشرب وتحمل سفاحا دون أن يمسها بشر.
Page inconnue