وَقَالَ عبد الله بن مَسْعُود اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز ﵁ كلَاما مَعْنَاهُ قفد حَيْثُ وقف الْقَوْم فَإِنَّهُم عَن علم وقفُوا وببصر ناقد كفوا وَلَهُم كَانُوا على كشفها اقوى وبالفضل لَو كَانَ فِيهَا أَحْرَى وَإِنَّهُم لَهُم السَّابِقُونَ فلئن كَانَ الْمهْدي مَا أَنْتُم عَلَيْهِ لقد سبقتموهم إِلَيْهِ وَلَئِن قُلْتُمْ حدث حدث بعدهمْ فَمَا احدثه إِلَّا من اتبع غير سبيلهم وَرغب بِنَفسِهِ عَنْهُم وَلَقَد وصفوا مِنْهُ مَا يَكْفِي وَتَكَلَّمُوا مِنْهُ بِمَا يشفي فَمَا دونهم مقصر وَلَا فَوْقهم محسر لقد قصر دونهم أنَاس فجفوا وطمح آخَرُونَ عَنْهُم فغلوا وَإِنَّهُم من ذَلِك لعلى هدى مُسْتَقِيم وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ ﵀ عَلَيْك بآثار السّلف وَإِن رفضك النَّاس وَإِيَّاك وآراء الرِّجَال وَإِن زخرفوه لَك بالْقَوْل
1 / 45