عن معنى كان عليه، إما موجود، أو معقول " لا نعرف (2) الحال في حقيقة اللسان إلا ما ذكرناه، ومن ادعى غيره كان كمن ادعى في " التحول " و " التغير " خلاف معقولهما.
ومن زعم: أن الله تعالى يحول (3) عن صفاته، ويتغير في نفسه، فقد كفر به كفرا ظاهرا (4)، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ثم العجب ممن ينكر على المشبهة (5) (قولهم) (6): " إن لله تعالى (7) علما به كان عالما، وقدرة بها كان قادرا " (8) ويزعم أن ذلك شرك ممن يعتقده!! وهو يزعم أن لله (عز وجل) (9) حالا بها كان عالما (10) وبها فارق من ليس بعالم، وأن له حالا بها كان (11) قادرا، وبها فارق من ليس بقادر، وكذلك القول في: حي، وسميع،
Page 50