ندمه على الماضي
أخشى أن أكون اقترفت بعض المظالم رغم إرادتي، ومنشأ هذا أنني كنت أعمل بمقتضى ما يبلغني من الأخبار لأول وهلة؛ خشية فوات فرصة العقاب، ولاشتغالي في كل لحظة بحيث لا يتيسر تحقيق ما يتصل بي منها، وكذلك أخشى أن أكون تركت كثيرين ممن أحسنوا إلي بدون أن أرد لهم إحسانهم. وإنه من سوء حظ الإنسان أن يكون عاجزا عن القيام بكل ما يحتاج إليه (1815). «ذكرى سانت هيلانة» تأليف لاس كاس، ص320، جزء 1
تأففه من الظواهر
وكتب إلى بورين:
أنت سعيد لأنك لست في حاجة إلى التزين والتبرج لتعرض نفسك على الأنظار، أما أنا فلا بد لي من الظهور بسائر مظاهر الأبهة والفخفخة؛ لأن ذلك يرضي الشعب ويسره.
ليفي، ص247، جزء 2
انصرافه عن المظاهر
وكتب إلى أخيه يوسف سنة 1814:
لم ألتمس قط تمجيد أهل باريس؛ لأنني لست من الملوك الميالين إلى التهليل والتكبير. «مراسلات نابوليون»، ص305، جزء 28
وضعه الصبر في محله
Page inconnue