هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Ibn Hajar al-Asqalani d. 852 AH
83

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Chercheur

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Maison d'édition

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته (^١) حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت". قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه ". [٥٢] • مُسْلِمٌ [٦٧/ ٢٨١٣ و٦٨/ ٢٨١٣] عَنْ جَابِرٍ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ. ٦٨ - وقال رسول الله ﷺ: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش (^٢) بينهم ". رواهما جابر ﵁[٥٣] • مُسْلم [٦٥/ ٢٨١٢] عَنهُ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ. مِنَ "الحسان": ٦٩ - عن ابن عباس ﵄ أن النبي ﷺ جاءه رجل فقال: إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة (^٣) أحب إلي من أن أتكلم به؟. قال: " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ". [٥٤] • أَبو دَاوُدَ [٥١١٢]، في الأدَبِ (^٤)، وَالنَّسَائِي [في الكبرى ١٠٥٠٣] عَنِ ابن عَبَّاسٍ ﵁،

(^١) أي: الرجل. (^٢) أي: إغراء بعضهم على بعض، والتحريض بالشر بين الناس؛ من قتل وخصومة. (^٣) الحممة: الفحمة، وجمعها: حمم. (^٤) أي: ضعيف، وهو المراد بالغرابة عند الإطلاق، وقد تجامع الصحة أحيانًا، وفي نسخة الترمذي (٢/ ١٦٤ - طبع بولاق): "هذا حديث حسن غريب"؛ وكذلك نقله المناوي في "الفيض" عن الترمذي، فلعل نسخ "السنن" مختبنة. وسند الحديث عندي ضعيف؛ لأن فيه عطاء بن السائب، وكان قد اختلط.==

1 / 87