Hidayat Mustarshidin
هداية المسترشدين
Chercheur
مؤسسة النشر الإسلامي
Maison d'édition
مؤسسة النشر الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
Jurisprudence chiite
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Hidayat Mustarshidin
Guide des chercheurs d. 1248 AHهداية المسترشدين
Chercheur
مؤسسة النشر الإسلامي
Maison d'édition
مؤسسة النشر الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
إلى الواسطة في العروض.
وأما الواسطة في الثبوت فيمكن حصول المباينة فيها قطعا كما مرت الإشارة إليه. وما قد يتوهم من أن المباين في نفسه لا يعقل أن يكون مصححا لعروض أمر لمباينه وإنما الارتباط الحاصل بينهما هو المصحح له وهو مما يصح حمله عليه مدفوع: بأنا ننقل الكلام إلى الارتباط المفروض، فإنه أيضا من العوارض، وحمله عليه بتوسط الأمر المباين.
ثانيها: أن عد العارض للجزء الأعم من العوارض الذاتية غير متجه، فإن الظاهر عدم كونه من العوارض الذاتية للأخص، إذ عروضه له بتبعية اتحاده مع الأعم وصدقه عليه، فهو من العوارض الذاتية للأعم.
فإن قلت: إن العارض للجزء المساوي إنما يعرض الكل بتوسط اتحاده معه، فلا يكون عرضا ذاتيا للكل أيضا، وإنما يكون ذاتيا بالنسبة إلى ذلك الأمر المساوي خاصة حسب ما قرر في الجزء الأعم.
قلت: فرق بين بين الأمرين، فإن الجزء المساوي هو المقوم عندهم للنوع وبه يتحصل الجنس، أعني الجزء الأعم، فذاتية النوع إنما يكون بالفصل القريب ويكون الجنس متحصلا بتحصله، وحينئذ فالعوارض اللاحقة للفصل لاحقة لذات النوع ولو بالواسطة، بخلاف لواحق الجنس فإنه لا خصوصية لتلك الذات في لحوقها، وليس لحوقها لاستعداد حاصل في خصوصها، ومجرد كون الجنس ذاتيا للنوع لا يقضي بكون عوارضه ذاتية له، لما عرفت من عدم ارتباطها إلا بالأمر العام.
وتوضيح المقام: أن التحقيق في العوارض الذاتية أنها هي المستندة إلى ذات
Page 116
Entrez un numéro de page entre 1 - 2 159