الوكيل :
قسما بحياتي لا أقول إلا الصدق!
إذ ذكرت لمولاي الدوق أن نبوءة الراهب
قد تكون وهما صوره له الشيطان،
وأنه من الخطر الارتكان إليها إلى هذا الحد، 180
حتى لا تدفعه إلى أفكار وأهداف يصدقها
فيعمل على تحقيقها بالمكيدة والمكر!
ولكنه قال إن ذلك هراء،
وإنها لن تصيبه بأي أذى! ثم أضاف قائلا: «لو أن الملك قضى نحبه في مرضه الأخير 185
لطارت رأس الكاردينال ورأس توماس لافيل!»
Page inconnue