نادمت فيها الفرقدين كأنني
دون الورى وجذيمة أخوان
وترفعت هممي فما أرضى سوى
شهب الدجى عوضا من الخلان
أو كما قال:
لا ترج ذا نقص وإن أصبحت
من دونه في التربة الشمس
كيوان أعلى كوكب موضعا
وهو إذا أنصفته نحس
وكانا لهذا مبلوين بالحساد والأضداد، ولا سيما الرشيد الذي قيل عنه: إنه تطلع إلى الخلافة، وكان يقول عن نفسه: إنه خلق من نار، فقال فيه ابن قادوس:
Page inconnue