حمدي :
متشكر جدا يا نجيب بك. هيه، وما أخبار المصلحة؟
نجيب :
يا سيدي من يوم ما تركتها أصبحت مفسدة، أصبحت مصلحة شخصية، أصبحت عزبة.
حمدي :
أعرف، أعرف يا نجيب بك. وهل يمكن أن تقول غير هذا؟! إنما أنا أسألك عن أخبارها فعلا.
نجيب :
والله كما تعرف، المدير الجديد غاضب دائما ولا أحد يكلمه ولا يكلم هو أحدا، والمصلحة ماشية أو واقفة، ولكن في صمت على الحالين.
حمدي :
وما لزوم الكلام يا أخي؟
Page inconnue