واسترسل في هذا الطرز البديع والنسيب الساحر حتى تخلص إلى خطاب ابن خلدون بقوله:
إليك - أبا زيد - شكاة رفعتها
وما أنت من عمرو لدي ولا زيد
بعيشك خبرني ولا زلت مفضلا
أعندك من شوق كمثل الذي عندي
فكم ثار بي شوق إليك مبرح
فظلت يد الأشواق تقدح من زندي
يقابلني منك الصباح بوجنة
حكى شفقا فيه الحياء الذي تبدي
وتوهمني الشمس المنيرة غرة
Page inconnue