وعليه قوله "التميمي" في
"منصور بن زياد":
(فالناس مأتمهم عليه واحد ... في كل دار رنة وعويل)
وقال آخر:
(أضحى بنات النبي إذ قتلوا ... في مأتم والسباع في عرس)
(٩٧) حول المقولة الثانية والثلاثين بعد المائة: تفرقت الأهواء
قوله: ويقولون: تفرقت الأهواء والآراء، والاختيار في كلام العرب أن يقال: افترقت.
قال "محمد": قد قال الله - سبحانه-: ﴿ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا﴾ [آل عمران: ١٠٥] وقال: ﴿ولا تتفرقوا فيه﴾ [الشورى: ١٣] وهذا نص، وقال: ﴿وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة﴾ [البينة: ٤].
(٩٨) حول المقولة الرابعة والثلاثين بعد المائة: يقولون للقائم اجلس
قوله: ويقولون للقائم اجلس، والاختيار على ما حكاه "الخليل بن أحمد" أن يقال لمن كان قائما: اقعد.
قال "محمد": من حديث "هشام" عن "عروة" أن النبي ﷺ خرج في