فملن عني مع الصبح الذي وفدا
يا أيها الجفن خبرها بما فعلت
بك الدموع وأشهد ذلك الرمدا
وإذ بلغت المنى فاعص الدموع إذا
هلت تحيي محيا البدر حين بدا
أو فارو بالدمع ورد الخد تلثمه
عند اللقاء وغصن القد إذ ملدا
لا تجر يا جفن دمعي في اللقاء على ال
خدين مني مجرى حرقة أبدا (ينشد هذه الأبيات وعيناه مغرورقتان بالدموع فتدني سلمى يدها من عينيه وتمسح الدموع وهي تحادثه أو تقبله بلطف.)
سلمى :
Page inconnue