Les épitres des questions et réponses sur divers sujets

Miskawayh d. 421 AH
26

Les épitres des questions et réponses sur divers sujets

الهوامل والشوامل

Chercheur

سيد كسروي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Lieu d'édition

بيروت / لبنان

وعَلى أَن هَذِه الْمَسْأَلَة بِجِهَة من الْجِهَات تنْحَل إِلَى الْمَسْأَلَة الأولى وتعود إِلَيْهَا لِأَنَّهَا يجوز أَن تُوجد فِي المتباينة اسماؤها بِضَرْب من الِاعْتِبَار وَفِي المترادفة أسماؤها بِضَرْب آخر من الِاعْتِبَار وَقد مر هَذَا الْكَلَام مستقصى فَلَا وَجه لإعادته. وَأما الزَّمَان وَالْمَكَان فَإِن الْكَلَام فيهمَا كثير قد خَاضَ فِيهِ الْأَوَائِل وجادل فِيهِ أَصْحَاب الْكَلَام الإسلاميون وَهُوَ أظهر من أَن ينشف الرِّيق ويضرع فِيهِ الخد وَلَا سِيمَا وَقد أحكم القَوْل فِيهِ الْحَكِيم وناقص أَصْحَاب الآراء فيهمَا وَبَين فَسَاد الْمذَاهب الْقَدِيمَة وَذكر رأى نَفسه وَرَأى أستاذه فِي كتاب السماع الطبيعي وكل شَيْء وجد لهَذَا الْحَكِيم فِيهِ كَلَام فقد شفى وَكفى، وَقد

1 / 57