299

Évènements du Temps

Genres

============================================================

لعس الشفاه وهذي بالشفاء يدي واشرب بكأس أقاح الشغر خمرها داء سوى الصد فاحفظ وصفة الأبد فذا الدواء الذي لم يخش صاحب وأنشدني له: لقد عجبوا أني تواضعت في الغنى وزدت علوا عند غيري على الشهب كذا(1) السحب إن خفت تعالت وأسرعت وإن أثقلت تزداد قربا من الترب وما زدت بالآراء(2) إلا صرامة كما زاد ضرب القين في رونق الغضب 3621/ وله أيضا: وقالوا: ما دهاك؟ فقلت: عين علت فداها من كل عين فقالوا: فاستعدلها بصبر، فقلت: وعارض بالوالدين فقلت: بعارض قد جن خلق فكيف وقد أصبت بعارضين؟

فقالوا: صح سقمك. قلت: حسبي سقامي من سقام المقلتين وله في غلام اسمه نجم وقاد](3): قالوا: تعشقت وقادا(4)، فقلت لهم: به هديت لأن النجم وقاد وإن تكن جنة في النار لا عجب بقاتلي جمعت للحسن أضداد وله أيضا: ولقد شربت الراح يقدح نوزها لمدلجين النار من قدحيها في روضة ضحكت ثغور أقاحها من طول ما بكت الغيوم عليها والطير يخطب في منابر دوحة شمخت، فخر الماء بين يديها(5) وله أيضا: أفديه ما أحلا(6) حديثا وما أغلد(7) أعذ لي حديث القد والمقلة الكخلا فقد كثرت في كسرة الأعين النجلا وخذ طرفا من ذكر من قتل الهوى قواتل لا يخشى قصاصا ولا عقلا وسلت علينا البيض سود نواظر فلا مهجة إلا أصيبت برشقها ولا مقبل إلا بعثن له قتلا (1) في الأصل : "كذي" .

(2) في الأصل : "بالاراي".

(3) الصواب: "وقاده.

(4) في الأصل : "وقاد".

(5) في الأبيات في : "عيون التواريخ 200/23، 201، وفوات الوفيات 100/2، والوافي بالوفيات (9) الصواب: "ما أحلى" .

(7) الصواب: "وما أغلى" .

Page 298