============================================================
25/ فرد شمس الدين جوابها هذه الأبيات: على فترة جاء الكتاب معطرا بمسك سحيق لا بريا القرنفل وأذكرني(1) ليلات وضل تصرمت بدار حبيب لا بدارة جلجل شكوت إلى صبري اشتياقي(2) فقال لي: ترفق ولا تهلك أسأ وتحمل(3 فقلت له: إني عليك معول وهل عند رسم دارس من معول؟(4) وقال رحمه الله: قالت وقد صيرت كطيف الخيال: كيف ترى فعل الرشا بالرجال وشردت سهما إلى مقتل يقول: هل فيك لوقع الفصال؟
ققة الجسم فلولا الذي تمسكه من فسوة القلب سال وقال: الوا بعينها سقام مؤلم وجفونها ممرة كالعفدم فأجبتهم: ليس احمرار جفونها عن سقم جفنيها ولكن عن دمي و أنشد شمس الدين المذكور لجمال الدين أبو(5) الحزم، عرف بابن منازل وبابن الحمامية: أعديتني بالهوى يا فاتر المقل وصح وجدي على ما بي من العلل وملت عني إلى الواشي ولا عجب فالغصن ما زال مجبولا على الميل يا واحد الحسن عذني زورة حلما وها يدي إن نومي قد جفا مقلي ومر رسول الكرى يغشى عيني هوى فأنه قد توالت فترة الرسل يا جيرة بأعالي السفح من أضم خيبتم سؤلكم في الهوى أملي وبفتما بجميل الصبر عن دنف أجل ما يتمنى سرعة الأجل /1/26وجرتم بلا ذنب ولا سبب خلفتموه عديما الصبر والحيل يذري على الدار مذ بنتم مدامعه وما عسى ينفع الباكي على الطلل وقال: أرى القمر الأرضي أبعد خطه من القمر العلوي في أفق السما (1) في تالي كتاب وفيات الاعيان : "وأذكر لي".
(2) في المصادر : "اشتياقا".
(3) في المصادر : "وتجمل" .
(4) الأبيات في : تالي كتاب وفيات الأعيان 148، وعيون التواريخ 62/23. وفوات الوفيات 399/3، 400، والوافي بالوفيات 252/3.
(5) كذا، والصواب: "أبي" .
Page 21