في بعض ما يصدر منهم من البدع في مجالس الذكر من رفع الأصوات وشدة الصعقات والزمر(1) والرقص وإظهار الوجد والغشية والتساقط إلى الأرض وغير ذلك من أفعال المجانين، والتصنع للمخلوقين وذلك مما يستحق عليه العقاب من الله تعالى، والمقت من عباده المؤمنين لمخالفة الكتاب والسنة وما عليه أهل الفضل من السلف والخلف، قال الله عز وجل: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول }، وساق حججا من الكتاب والسنة، إلى آخر الفصل.ثم قال:
الفصل الثاني:
في ذكر ما يفعله بعضهم في الغناء والتدفيف ونحوهما من الملاهي قد وردت النصوص الشرعية بتحريمها، قال الله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله...} الآية.
قال ابن مسعود(2) رضي الله عنه في (تفسيره): هو الغناء والاستماع إليه، وقال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك}.
Page 79