ومن (مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي الواسطي(1)) في تفسير قوله تعالى: {والنجم إذا هوى} بإسناده إلى ابن عباس(2) رضي الله عنه، (قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ انقض كوكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي))، فقام فتية من بني هاشم، فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة، فقالوا: يارسول الله غويت في حب علي، فأنزل الله تعالى: {والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى...} إلى قوله: {وهو بالأفق الأعلى})(1).
ومن (الجمع بين الصحيحين) للحميدي(2) مما اتفق عليه البخاري ومسلم، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بكتاب الله تعالى، وفي(3) الحديث الذي أسنداه إلى عبد الله بن أبي أوفى(4).
قال الحميدي: وفي حديث مهدي زيادة ذكرها ابن مسعود(5) وأبو بكر البرواني، وفيما عندنا من كتابتهما وهي: قال(6) قال هذيل بن شرحبيل: أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
Page 14