وهذه التصانيف كلها متداولة بين الأنام، مقبولة بين الخواص والعوام.
وله تصانيف أخر، شرع فيها قبل مرض موته، فلم يمهله الزمان لإتمامه، ولم يتفق حتى مضى بسبيله، وكم حسرات في بطون المقابر:
منها: شرح ((الهداية))(1) المسمى ((السقاية لعطشان الهداية)) شرع فيه سنة (1284) أربع وثمانين، فكتب من ((كتاب البيوع)) إلى (خيار العيب)، وشرح (كتاب الذبائح) على حدة ، ولعلمي لو تم لبلغ عشر مجلدات كبار.
ومنها: ((حاشية بديع الميزان(2) )) كتب منها نحو جزء واحد.
Page 59