Hashiyat Thalathat al-Usul

Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AH
49

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

Maison d'édition

دار الزاحم

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

Genres

الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ، وَغَيْرُ ذَلَكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ١ الَّتِي أَمَرَ الله بها٢، كلها لله

١ يعني: أن أنواع العبادة ليست مخصوصة بهذه الأنواع ولا محصورة في هذه الأنواع التي أعدها ﵀، بل هي أنواع كثيرة جدًا. ٢ إشارة إلى بعض حدودها عند بعض العلماء أنها ما أمر به شرعًا من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي، وللعلماء فيها تعاريف كثيرة، وأحسن وأجمع ما عرفت به هو ما عرفها به شيخ الإسلام بقوله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وعد نحوًا مما عده المصنف، وهو من أشمل ما عرفت به، فكل فرد من أفراد العبادة داخل تحت هذه العبارة، فيدخل فيها كما ذكر ويدخل فيها ما شمله الحد، فالعبادة شملت جميع أنواع الطاعات.

1 / 54