291

Hashiyat Majmac Faida Wa Burhan

حاشية مجمع الفائدة والبرهان

Enquêteur

مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني

Maison d'édition

مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

قم

في دلالة " لا يصلح " على الكراهة تأمل ظاهر، لأن الصلاح في مقابل الفساد، ولهذا يستدل الفقهاء به على الحرمة، فتأمل!

قوله: [وإن كان متحدا لغة، بل الحقيقة أيضا]، فإن للحم البقر خاصية غير [لحم الجاموس].. إلى آخره (1).

فيه تأمل، لأن التمور مثلا خواصها مختلفة، وكذا الأعناب، وكثيرا مما هو متحد الجنس، إلا أن يريد المغايرة التامة، وفيه تأمل.

قوله: لودعت الضرورة [إلى بيع الربويات مستفضلا].. إلى آخره (2).

ويدل على ما ذكره: ما ورد في بعض الأخبار من قولهم (عليهم السلام): " إن كنت لا بد فاعلا فافعل كذا " (3)، فتأمل.

قوله: [ونقل الإجماع عن السيد] بعد خلافه في ثبوت الربا.. إلى آخره (4).

الخلاف الذي يرجع عنه لا عبرة به، مع أن الشهرة كافية لجبر ضعف السند، بل قيل: لا نزاع إلا عن ابن الجنيد (5)، ودعوى إجماع السيد (6) لا يقصر عن الحديث الصحيح.

قوله: فالإجماع ليس بظاهر (7)، ولهذا ذهب السيد أولا إلى الثبوت (8).. إلى آخره (9).

Page 294