الكبيرة، ويمكن أن يقال: إن الإرشاد تصدر المقام في الكتب الفقهية بعد شرائع الإسلام من حيث كثرة ما له من الشروح والحواشي، حتى أن الشيخ لطف الله بن علي بن عبد العالي الميسي قام بتحرير رسالة في شرح جملة من الإرشاد في مسألة الوصية بالمال تضمنت فوائد قيمة (1).
وإليك أسماء عدد من الشروح والحواشي المهمة على الإرشاد:
غاية المراد للشهيد الأول، مجمع الفائدة والبرهان للمحقق الأردبيلي، ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري، تعليق الإرشاد للمحقق الكركي، روض الجنان وحاشية الإرشاد كلاهما للشهيد الثاني (رضوان الله عليهم).
ولأن ذكر الشروح والحواشي على الإرشاد ورد في كتب عديدة ارتأينا عدم إيرادها تحاشيا للتكرار (2).
ثم إنه ترجم كتاب الإرشاد إلى الفارسية الشيخ مهدي ابن الشيخ محمد علي ثقة الإسلام الأصفهاني بأمر والده الذي توفي عام 1318، وكتب هو فتاواه على هامش الترجمة إلى أواسط الكتاب (3).
طبعات الإرشاد
طبع الإرشاد أول مرة في عام 1274 طبعة حجرية بطهران بمعية مجمع الفائدة والبرهان. ونشرت مؤسسة النشر الإسلامي في قم حوالي نصف الإرشاد
Page 65