Commentaire sur l'exposition des vérités
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Maison d'édition
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Numéro d'édition
الأولى، 1313 هـ
Genres
Fiqh hanafite
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Commentaire sur l'exposition des vérités
Shihab Din Shalabi d. 1021 AHتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Maison d'édition
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Numéro d'édition
الأولى، 1313 هـ
Genres
قوله: أن يقعا في وقت غير مستحب إلى آخره) والوقت المستحب أعم من المكروه وقد تقدم أن التأخير إلى النصف في العشاء مباح وبعده مكروه وهذا قريب في العصر بعيد في العشاء. اه. فتح (قوله: فيوقت فيهما بالأوساط) قلت هذا التعليل ماش في العصر غير ظاهر في العشاء إذ بتطويل القراءة فيها لا تقع في وقت مكروه؛ لأن تأخيرها مباح إلى نصف الليل بل التعليل الصحيح أن وقتها وقت النوم فبالتأخير والتطويل في القراءة يحصل التغيير والتقليل للجماعة بغلبة النوم عليهم حينئذ. اه. غاية
(قوله: فقيل من سورة القتال إلى آخره) السورة تهمز ولا تهمز لغتان وترك همزها أشهر وأصح وبه جاء القرآن العزيز. اه. غاية (قوله: وقال الحلواني) أي وفي بعض النسخ الجلابي بدل الحلواني. اه . (قوله: وقال محمد أحب إلي أن يطيل إلى آخره) واتفقوا على كراهة إطالة الثانية على الأولى إلا مالكا فإنه قال: لا بأس أن يطيل الثانية على الأولى. اه. كذا في الغاية وفي الدراية وإطالة الركعة الثانية على الأولى بثلاث آيات فصاعدا في الفرائض مكروه وفي السنن والنوافل لا يكره؛ لأن أمرها أسهل كذا في جامع المحبوبي وفي القنية القراءة المسنونة يستوي فيها الإمام والمنفرد والناس عنها غافلون. اه. كاكي.
(قوله: بالثناء والاستعاذة) أي وعلى هذا فيحمل قول الراوي وهكذا في الصبح على التشبيه في أصل الإطالة لا في قدرها فإن تلك الإطالة معتبرة شرعا عند أبي حنيفة والمعتبرة أكثر من ذلك القدر وقد قدرت بأن يقرأ في الأولى مثلا بخمس وعشرين وفي الثانية بتمام الأربعين؛ ولأن الإطالة في الصبح لما كانت؛ لأن وقته وقت نوم وغفلة فلا بد من كونها بحيث تعد إطالة لكن كون التشبيه في ذلك غير المتبادر ولذلك قال في الخلاصة في قول محمد إنه أحب. اه. فتح
Page 130