"الرجس النجس الشيطان الرجيم" (١)، وانتعاله، وتغطية رأسه. . . . . .

ــ

نص في حاشية الجامع الصغير (٢)، نقلًا عن إحياء الغزالي (٣) على أنه ينبغي أن يقال هذا الذكر عند دخول الحمام. وكان الشيخ العلَّامة عبد الرحمن (٤) الحنبلي يفعله (٥).

وقول المحشِّي (٦) في باب السواك عند قول المص (٧): "وشأنه كله" ما استثنى كدخول الخلاء والحمام. . . إلخ يشير إلى نحو ذلك] (٨).

* قوله: (وتغطية رأسه) قيل: لخوف تعلق الرائحة بالشعر، فلا يزول، وقيل: لأن تغطية الرأس أجمع لمسام البدن، وأسرع لخروج الحدث أبي (٩)

= انظر: شذرات الذهب (١٠/ ٤٩٠)، هدية العارفين (٢/ ٢٤٤)، الأعلام (٦/ ١٩٥).

(١) من حديث أنس: أخرجه ابن ماجه في كتاب: الطهارة، باب: ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء (١/ ١٠٩) رقم (٢٩٨).

قال البوصيري في الزوائد: "إسناد ضعيف، قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسناد خبر عبيد اللَّه بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم، فذاك مما عملته أيديهم".

وضعفه النووي في المجموع (٢/ ٧٥).

(٢) لم أقف عليه.

(٣) إحياء علوم الدين (١/ ١٠٣).

(٤) سقط من: "أ".

(٥) في "أ": "يفعلها".

(٦) حاشية المنتهى (ق ١٢/ ب).

(٧) ص (٦٥).

(٨) ما بين المعكوفتين سقط من: "ب".

(٩) شرح صحيح مسلم للأُبِّي (٢/ ٥١).