وعلى اليسرى:
أحبك لا ببعضي بل بكلي
وإن لم يبق حبك من جواكا
وكتبت سيدة على كف جاريتها بالحناء:
أبى الحب إلا أن أكون معذبا
ونيرانه في الصدر إلا تلهبا
فواكبدا حتى متى أنا واقف
بباب الهوى ألقى الهوان وأنصبا
واستكثروا من التعطر والطيب ... فاستعملوا المسك الممزوج بماء الورد المحلول، والعود المعنبر بالقرنفل، والعنبر البحراني ... إلخ، كما استعملوا بخار العود، وخشب الصندل، وكذا البخور المندلي، وهو خليط من العود والمسك واللبان، واشترطوا لجودته أن يكون فحمه الذي يحرق فحما خشبيا من شجر الغضا؛ لأنه عديم الدخان، والمتأنقون منهم يستعملون فحما يسمى فحم بختيشوع الطبيب؛ وهو الذي اخترع تركيبه.
كثرة الدعابة
Page inconnue