Le Mouvement de Traduction en Égypte au XIXe Siècle
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Genres
Lours-Amedee Jaubert
اختاره بونابارت للسفر معه إلى مصر بتوصية فانتور، وذلك بعد أن رفض العلامة لانجليس الانضمام إلى رجال الحملة (ويقال: إن هذا العلامة كان يجيد جميع اللغات الشرقية) وكانت معلومات جوبير في اللغة العربية مقصورة على قواعدها التي تعلمها على يد المستشرق الكبير «سيلفستر دي ساسي» ولكنه أتقنها فيما بعد بفضل اجتهاده، وساعده على ذلك مناقشاته المتوالية للعلماء والشيوخ وأعضاء الديوان، ولما توفي فانتور حل محله كبيرا لمترجمي الحملة فازدادت مخصصاته وتبعاته.
وكتب جوبير عن نفسه فقال: «كنت مشغولا من الصباح إلى المساء أتلقى أوامر بونابارت، وأبلغها الجهات المختصة، ثم أستمع إلى آراء الأعيان وشكواهم، وأناقشهم في شتى الموضوعات. فكنت مضطرا إلى السهر ليالي طويلة أمضيها في مطالعة الوثائق الإدارية التي يصعب قراءتها حتى للمترجم الذي يجيد لغته. ثم أتولى مراجعة قوائم الحساب التي يقدمها محصلو الضرائب؛ إذ كان هؤلاء يكتبونها بخط رديء لتضليل المراقب، وتعجيزه عن التثبت من صحتها.
4
ولما غادر جوبير البلاد المصرية مع سائر رجال الحملة عين مدرسا للغة التركية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس، ثم مدرسا للغة الفارسية في الكوليج دي فرانس فناظرا لمدرسة اللغات الشرقية، ومما يثير الدهشة أنه لم يعين قط مدرسا للغة العربية، وهذا دليل واضح يثبت ما ذكرناه قبل ذلك وهو أن أهم مترجمي الحملة كانوا يجيدون اللغتين التركية والفارسية أكثر من إجادتهم اللغة العربية.
أعماله
ليست أعمال جويير كثيرة، وهي لاحقة للحملة الفرنسية. فهو الذي ترجم إلى اللغة الفرنسية بعض النقوش
Inscriptions
المذكورة في كتاب «باشو»
،
Page inconnue