87

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Maison d'édition

دار سوزلر للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٨م

Genres

الْبشر ﷾ كَذَلِك فَإِن العلامات الفارقة الْمَوْضُوعَة على كل وَجه لصيانة حُقُوق كل فَرد فِي الْمُجْتَمع ولمنع الالتباس وللتمييز ولحكم أُخْرَى كَثِيرَة هِيَ الْأُخْرَى دَلِيل وَاضح على الْإِرَادَة الْمُطلقَة والمشيئة الْكَامِلَة لذَلِك الْخَالِق الْوَاحِد ﷾ وَآيَة بديعة جلية أَيْضا للأحدية بِحَيْثُ أَن الَّذِي لَا يقدر على خلق جَمِيع الْبشر والحيوانات والنباتات بل جَمِيع الْكَوْن لَا يُمكنهُ أَن يضع تِلْكَ السمة المميزة فِي أحد

1 / 104