Les vérités de l'Islam et les faussetés de ses adversaires
حقائق الإسلام وأباطيل خصومه
Genres
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات: 13)،
كل امرئ بما كسب رهين (الطور: 21)،
وأمرهم شورى بينهم (الشورى: 38).
ونبي الإسلام هو القائل - صلوات الله عليه: «لا فضل لعربي على عجمي ولا لقرشي على حبشي إلا بالتقوى.»
وهو القائل - صلوات الله عليه - في خطبة الوداع:
أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض فضل إلا بالتقوى.
وهو القائل - صلوات الله عليه: «يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا، ويا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب، ما أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا.»
وطالما قيل عن هذه الديمقراطية الإسلامية إنها هي الديمقراطية العربية نقلها الإسلام في بيئة الصحراء التي نشأ فيها.
وهي كلمة من كلمات القشور التي تجوز على الأسماع بغير عناء؛ لأن الطلاقة شبيهة بالمعهود من الصحراء في الحس والخيال.
إلا أن الطلاقة الحسية - فيما وراء القشور - لا تشبه حرية الحقوق في أصل من أصولها التي تقوم عليها ... إنها كطلاقة الريح في الفضاء وطلاقة العصفور في الهواء وطلاقة الأوابد بعيدا من المطاردين والأعداء، وشتان الحرية الإنسانية - حرية الحقوق المرعية - وهذه الطلاقة التي يتمتع بها الحيوان والإنسان على السواء بمعزل عن العوارض والرقباء.
Page inconnue