Nostalgie de la mythologie : chapitres sur la pseudoscience
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Genres
testimonials ، لا إلى أية بيانات صلبة مستمدة من أبحاث علمية ذات مجموعات بلاسيبية ضابطة.
خلق ذاكرة زائفة
وهو مثال من السيكولوجيا الزائفة أشد ضررا من غيره، يرفض تحذيرات البحوث العلمية ويستخدم ما يسمى تقنيات «تعزيز الذاكرة»
memory enhancement ، ففي فورة الحماس لمواجهة مشكلة الإيذاء الجنسي في مرحلة الطفولة، وهي مشكلة حقيقية ومنتشرة، يعمد كثير من المعالجين إلى اتخاذ طرائق خطرة يزعمون أنها توقظ في الراشد ذكريات إيذاء جنسي طال كبتها، غير أن أبحاث الذاكرة قد أظهرت أن مثل هذه التقنيات في سبر الذاكرة يمكنها أن تخلق ذكريات زائفة شديدة الوضوح مثلما يمكنها أن تستعيد ذكريات دقيقة لصدمة حقيقية.
16
مثل هذه الذكريات الموهومة الزائفة قد تفضي إلى عواقب مأساوية: فهي تلحق الضرر والتشهير بأبرياء، وتظلم الحالات الصادقة في نفس الوقت وتغمطها حقها القانوني والعلاجي؛ إذ تلقي بجميع الحالات في غيابات الشك والريبة.
مثل ذلك يحدث أيضا مع الذين يتذكرون أنهم اختطفوا بواسطة كائنات فضائية آذتهم وانتهكتهم قبل أن تطلق سراحهم، ومثل هذه الطرائق الزائفة قد شاركت في ذيوع الأفكار الموهومة عن الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية ... إلخ.
الباراسيكولوجيا
يلحق بذلك أيضا كثير من دعاوى ما يسمى بالباراسيكولوجيا، وهو المبحث الموكل بالظواهر الخفية من قبيل «التخاطر» و«التحريك عن بعد» و«الجلاء البصري» ... إلخ، مما يخرق القوانين السيكولوجية والنيوروبيولوجية الراسخة، ورغم التاريخ الطويل لهذا المبحث من الخداع الذاتي والكشوف غير القابلة للتكرار والغش والدجل؛ فمن الإنصاف أن نعترف أن جهودا بحثية صادقة من علماء أكفاء تجري حثيثا لتعقب هذه الظواهر الخارقة للعادة. وما دام هؤلاء العلماء يستخدمون المنهج العلمي القويم والتجارب المنضبطة والإجراءات الإحصائية الصحيحة ويسمحون للنقاد بتمحيص كشوفهم ومختبراتهم؛ فمن الحيف أن نتعجل بوصفهم بالدجل والعلم الزائف. على أن الأغلبية الساحقة من علماء النفس ما زالوا يرون أن الدليل في كشوف الباراسيكولوجيا ضئيل شحيح لا يحيد كثيرا عن حيودات الصدفة، والأرجح أن يعود إلى ظواهر صنعية
artifacts
Page inconnue