Hamayan Zad vers la demeure de l'au-delà
هميان الزاد إلى دار المعاد
Genres
" من صلى صلاة لم يذكر فيها شيئا من أمر الدنيا لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه "
وأسند ابن المبارك عن عقبة بن عامر الجهنى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
" من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى صلاة غير ساه ولا لاه كفر عنه ما كان قبلها من شىء ".
وفى البخارى عن عثمان أنه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من توضأ نحو وضوئى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه "
وهو مذكور فى القناطر. { إلا على الخاشعين } فإنها لا تثقل عليهم، لأنهم يحبون وهم يناجون فى الصلاة حبيبهم، ولأنهم يرجون لها ثوابا ويخافون على التهاون بها أو فيها عقابا، قال صلى الله عليه وسلم
" جعلت قرة عينى فى الصلاة "
وكان يقول
" يا بلال روحنا "
فهم كمستأجر بأجرة عظيمة يعمل فرحا مستبشرا بخلاف من ليس كذلك، والخشوع سكون الجوارح عما حرم الله عز وجل تعظيما له تعالى، وفسره بعض بالخوف وبعض بالخضوع، وما ذكرته أولى. وعرفه غيرى بأنه هيئة فى النفس يظهر منها على الجوارح مسكنة وتواضع، وهو قريب إلى ما ذكرت، وأكثر ما يقال الخشوع بالجوارح والخضوع فى القلب وقد يعكس ذلك، والخشوع لغة السكون ومنه الخشعة بضم فإسكان وهى الرملة الثابتة والقطعة الغليظة من الأرض، والأكمة اللاصقة بالأرض. والخضوع اللين.
Page inconnue