وخص يوم الدين من سائر أسماء ذلك اليوم كيوم القيامة من ابتداء النشور إلى ما بعده مما لا نهاية له، ولعظم ذلك اليوم كثرت أسماؤه كيوم الدين ويوم القيامة للفواصل، وللتنبيه على الجزاء ترغيبا فى الخير وزجرا عن الشر، ولبيان العموم لأن الجزاء يشتمل على جميع أحوال يوم القيامة و
يوم لا ينفع مال ولا بنون
و
يوم ينفع الصادقين صدقهم
يوم تشخص فيه الأبصار
يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا
يوم لا تملك نفس لنفس شيئا
لمن الملك اليوم
يوم هم على النار يفتنون
ويوم يحشر أعداء الله إلى النار
Page inconnue