(كَذبْتُمْ وَبَيت الله نبزى مُحَمَّدًا ... وَلما نطاعن دونه ونناضل)
(ونسلمه حَتَّى نصرع حوله ... ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل)
(وَمَا ترك قومٍ لَا أبالك سيدًا ... يحوط الذمار غير ذربٍ مواكل)
(وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ... ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل)
(يلوذ بِهِ الْهَلَاك من آل هاشمٍ ... فهم عِنْده فِي نعمةٍ وفواضل)
(وَقد علمُوا أَن ابننا لَا مكذبٌ ... لدينا وَلَا يعْنى بقول الأباطل)
1 / 104