(رأى الْعَجز فِي طول الثواء بِلَا غنى ... فأعمل فِيهِ يعملات الركائب)
(وأشفق من أسر التبلد مقترا ... فَلم ينجه إِلَّا نجاء النجائب)
٨٦ - وَقَالَ ابو تَمام الطائى فِي مَعْنَاهُ
(أعاذلتى مَا أخشن اللَّيْل مركبا ... وأخشن مِنْهُ فِي الملمات رَاكِبه)
(دعينى وأخلاق الرِّجَال افانها ... فأهواله الْعُظْمَى تَلِيهَا رغائبه)
(ألم تعلمى ان الزماع على السرى ... اخو النجح عِنْد النائبات وَصَاحبه)
(وقلقل نأى من خُرَاسَان جأشها ... فَقلت اطمئنى انضر الرَّوْض عازبه)
٨٧ - وَقَالَ قطرى بن الْفُجَاءَة اُحْدُ الْخَوَارِج
(أَقُول لَهَا وَقد طارت شعاعا ... من الْأَبْطَال وَيحك لَا تراعى)
٨٨ - وَقَالَ ايضا
(لَا يركنن اُحْدُ إِلَى الإحجام ... يَوْم الوغى متخوفا لحمام)
1 / 39