236

Hamasa

الحماسة البصرية

Enquêteur

مختار الدين أحمد

Maison d'édition

عالم الكتب

Lieu d'édition

بيروت

(إِذا سَاءَ يَوْم فِي الكريهة منْظرًا ... تصلاه علما أَن سيحسن مسمعا)
٨٠ - وَقَالَت ماوية بنت الأحت [ترثي] بنيها
(هوت امهم مَاذَا بهم يَوْم صرعوا ... بجيشان من أوتاد ملك تهدما)
(أَبَوا أَن يَفروا والقنا فِي نحورهم ... وَأَن يرتقوا من خشيَة الْمَوْت سلما)
(وَلَو أَنهم فروا لكانوا أعزة ... وَلَكِن رَأَوْا صبرا على الْمَوْت أكرما)
٨١ - وَقَالَ أَبُو مكنف أَبُو سلمى من ولد زُهَيْر بن أبي سلمى
(أبعد أبي الْعَبَّاس يستعتب الدَّهْر ... وَمَا بعده للدهر عُقبى وَلَا عذر)
(إِذا مَا أَبُو الْعَبَّاس خلى مَكَانَهُ ... فَلَا حملت أُنْثَى وَلَا مَسهَا طهر)
(وَلَا أمْطرت أَرضًا سَمَاء وَلَا جرت ... نُجُوم وَلَا لدت لشاربها الْخمر)
(كَأَن بني الْقَعْقَاع يَوْم وَفَاته ... نُجُوم سَمَاء خر من بَينهَا الْبَدْر)
(توفيت الآمال يَوْم انقضائه ... وَأصْبح فِي شغل عَن السّفر السّفر)
٨٢ - وَقَالَ أَبُو تَمام حبيب بن أَوْس الطَّائِي
(كَذَا فليجل الْخطب وليفدح الْأَمر ... فَلَيْسَ لعين لم يفض ماءها عذر)

1 / 236