Porteuses d'offrandes : sur l'antiquité grecque
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Genres
Ezekiel ؛ غير أن هذا الأخير لم يكن صلب الرأي مثل أيسخولوس.
عرضت أولى مسرحيات أيسخولوس في سنة 499ق.م. وعرضت آخر مسرحية له في سنة 458ق.م. ولا يقل مجموع ما ألفه عن تسعين تراجيدية ومسرحية ساتورية، متحدة، كقاعدة، في مجموعات تتكون كل منها من أربع مسرحيات. أما مسرحيات المجموعات الثلاثية (ذات المسرحيات الثلاث) فترتبط معا بصلة مادة الموضوع، أو بأية صلة مثالية من الصلات الأخلاقية أو الروحية للأفكار الميثولوجية. ولم يعجز هذا الشاعر عن الاحتفاظ بحرية علاجه للموضوعات، حتى بعد أن ابتكر الدورة الدرامية. ومع ذلك، تختلف درجة العلاقة بين مسرحية وأخرى. ففي حالة مسرحية «الفرس» المبنية على دراميات ذات صفة أسطورية، يبدو من المحتمل أنه فضل فيها، متعمدا، حرية الأسلوب. وقد نال الجائزة الأولى ثلاث عشرة مرة، ولو أنه لم يحظ بأول فوز له إلا في سنة 484ق.م. وبذا يخالف صدق المثل الذي قاله جوزيف دي ميستر:
Joseph de Maistre «من لم يهزم ثلاثين مرة فلن يهزم إطلاقا.» ولم يبق من مسرحيات أيسخولوس إلا سبع فحسب سلمت من اعتداء الزمن، وتتألف منها مجموعة جمعت بعد السيد المسيح بوقت ما، ولكن ليس قبل القرن الثاني للميلاد. وأشهر مؤلفاته الباقية هي الأوريستيا، وأجزاؤها الفردية متصلة، حتى إن بقاء أية مسرحية من مجموعتها ليجر بقاء الأخريات. أما مسرحية «برميثيوس المقيد
» ففريدة في موضوعها ولقيت قبولا لدى الذوق الرفيع؛ وسجلت «الفرس» انتصارا في الوطنية القومية. ويشتم من «السبعة ضد طيبة
Seven against Thebes » روح الحروب. وربما كان جمال أناشيد الكوروس في مسرحية «المتضرعات»، ونغمتها الدينية السامية، هما اللذان حفظاها من الضياع. وقد اختفت مؤلفات أكثر شهرة من المؤلفات الباقية -
habent sua fata libelli - وإذا كان ما بقي لدينا لأبي التراجيديا قليلا، فإن هذا القليل ليتميز بنبوغ، هو في حد ذاته خاصية من خواص القوى الابتكارية التي من أسمى نوع.
في أولى أيام أيسخولوس، كان منافسوه خويريلوس
Choerilus
وبراتيناس
وفرونيخوس
Page inconnue