Porteuses d'offrandes : sur l'antiquité grecque
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Genres
هذه أنشودتنا تنزل على فريستنا المكرسة لنا، زاخرة بالجنون، مفعمة بالخبل، تبلبل المخ، أنشودة الفوريات تعويذة تربط الروح دون أن تصاحبها أية نغمة على القيثارة، توهن حياة ذلك الرجل البشري.
عهد إلينا بهذه الوظيفة عند مولدنا، ولكن الخالدين لا يستطيعون وضع أيديهم علينا، ولا يشاركنا في ولائمنا أي واحد منهم، أما أثواب الأعياد الناصعة البياض فلا حظ لي فيها ولا نصيب.
لأنني جعلت همي كوارث البيوت، كلما دب النزاع في البيت، وصرع أحد الأفراد القريب العزيز. عند ذلك أسرع وراء ذلك الرجل، وعلى الرغم من كل قوته نجعله يذوي بسبب فعلة دموية جديدة.
انظروا، إننا نتلهف إلى أن ننتزع هذه المهمة من إله آخر، ونصدر قرارا بأن لا سلطة للآلهة على ما يتعلق بي، حتى لا يأتي أمامهم للمحاكمة؛ لأن زوس اعتبر جماعتنا المقيتة مصاصة الدماء هذه غير جديرة بحديثه.
لأنني جعلت همي كوارث البيوت، كلما دب النزاع في البيت وصرع أحد الأفراد القريب والعزيز، عندئذ أسرع وراء ذلك الرجل، ورغم كل قوته ، نجعله يذوي بسبب فعلة دموية جديدة.
أما البشر ذوو الأفكار المتغطرسة، الذين يعتبرون أنفسهم قد بلغوا السمو تحت السماء، فهؤلاء يذبلون ويسقطون في خزي تحت الأرض بهجومنا الدموي وإيقاع أقدامنا المنتقمة.
لأنني موقنة أنني بوثبة قوية من أعلى سأوقع به قوة السقوط الثقيلة لقدمي، تلك الأطراف التي تلحق حتى بالعدائين السريعي الجري، فتكون سقطة لا يمكن احتمالها.
ولكنه بينما يسقط، لا يعرف ذلك بسبب غباوته التي لا يحس بها. فيحلق التلوث في غمامة دكناء فوق ذلك الرجل! وتعلن الإشاعة الزاخرة بالكثير من الويلات، أن ظلاما أشبه بالضباب يخيم فوق بيته.
لأنني موقنة أنني بوثبة قوية من أعلى سأوقع به قوة السقوط الثقيلة لقدمي، تلك الأطراف التي تلحق حتى بالعدائين السريعي الجري، فتكون سقطة لا يمكن احتمالها.
لأنه سيظل مقررا أننا نظل ماهرات في التدبير، مهتمات بفعل الشرور، مخيفات وقاسيات على الجنس البشري، نمارس وظيفتنا مجللات بالعار ومحتقرات ومعزولات عن الآلهة بضوء ليس للشمس؛ وظيفة تجعل طريق الأحياء وعرا وكذلك طريق الموتى أيضا.
Page inconnue