Porteuses d'offrandes : sur l'antiquité grecque
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Genres
حقا ، أصابني الضرر في كل شيء ضاع بغير جدوى.
لقد أصابنا ظلم فادح، بكل أسف! إنه ضرر لا يطاق، إذ أفلت صيدنا من بين أيدينا وانطلق.
يا للعار! أنت، يا ابن زوس؛ إنك قد تعودت السرقة.
وأنت لا تزال شابا، قد تخطيت الآلهة المسنة بإظهارك الاحترام للمتضرع إليك، وهو شخص لا آلهة له، شخص قسا على والدته. فرغم كونك إلها فقد سرقت ذلك الذي قتل أمه.
ماذا هنا يستطيع أي فرد أن يسميه عدلا؟
جاءني إله اللوم في حلم، وضربني، كما لو كان سائق عربة، بمنخس كان يقبض عليه بشدة، فوخزني تحت قلبي، تحت أعضائي الحيوية.
إن من حقي القبض على ذلك القاسي، ذلك البالغ القسوة، الذي تحدى العقاب المخيف لعوامل القدر.
هكذا أعمال الآلهة الأصغر سنا، الذين يحكمون بعيدا عن جانب الصواب. عرش يقطر دما على قدميه وعلى رأسه.
إن من حقي أن أرى حجر مركز الأرض وقد لوثه دم نجس فظيع.
فرغم كونه نبيا، فإن بأمره وبطلبه العاجل قد لوث معبده بالدنس عند وطيسه، وخالف أوامر الآلهة بتمجيده الكائنات البشرية، وضرب باختصاصات الآلهة الأكبر سنا، عرض الحائط.
Page inconnue