سألها جونزاليس: «إلى جحر الأرنب؟»
ابتسمت أليس، وهزت يوريديس رأسها نفيا.
سألهما جونزاليس: «تحت الأرض؟»
ابتسمت التوءمان في تزامن بدا مثاليا. •••
عند قاعدة الشعاع الثاني؛ حيث توجد لافتة تقول «سيصل المصعد بعد عشر دقائق»، قادت التوءمان جونزاليس عبر نفق محدب يمتد تحت الشعاع. وبينما كانت الفتاتان تسيران أمامه، كانتا تغمغمان بلغتهما المبهمة، وأدرك أن الأرضية تنحدر دون شك إلى الأسفل، بحيث تمر أسفل المستوى الرئيسي للحلقة. كانت كرات زرقاء في منتصف السقف توفر ضوءا هادئا. وبعد أن قطعوا نحو مائة خطوة، وصلوا إلى باب عند نهاية النفق. وفوق الباب كانت كلمات مكتوبة بضوء أحمر ساطع تقول:
لا ينصح بالتجول الحر بعد هذه النقطة.
أتود الدخول؟
التفتت أليس وأشارت إلى اللافتة. وهزت كتفيها كما لو كانت تقول: «حسنا؟»
قال جونزاليس: «أريد الدخول.»
صدر عن الباب صوت يقول: «ادخل.» وانزلق شقاه إلى الجانبين داخل إطاره.
Page inconnue